بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماء الرِّداع الذي ورد ذكرة في الشعر الجاهلي، وهو مايسمى الان بالحفاير وتقع على يسار الطريق بين الرياض ورماح، وقد حقق الموقع الشيخ عبدالله الشايع في بحث عنوانه الطريق إلى ماءي بني سعد : الجرباء والرداع المنشور في مجلة دارة الملك عبدالعزيز العدد الثالث في عام 1422هـ، وقد اورد في هذا البحث بعض الاراء المتعلقة بتحديد مكانه ومن اراد الرجوع الى البحث في هذا الرابط
الطريق إلى ماءي بني سعد : الجرباء والرداع
ويتسال الشيخ الشايع ويقول: والسؤال هنا هل الحفاير هي الرداع؟
فيقول: إن هذه الابار واقعة على ضفاف وادي الخويش الريان واسمه هذا مستحدث فما اسمه القديم؟ ثم يقول الشيخ: يظهر لي أن اسمه وادي الرداع.
يقول عنترة ابن شداد:
بَرَكَتْ على مَاءِ الرِّدَاعِ كَأَنما
بَرَكَتْ على قَصَب أَجَشَّ مُهَضَّم
يقول الاعشى:
فَإِنّا قَد أَقَمنا إِذ فَشِلتُم
وَإِنّا بِالرِداعِ لِمَن أَتانا
مِنَ النَعَمِ الَّتي كَحِراجِ أُبلى
تَحُشُّ الأَرضَ شيماً أَو هِجانا
يقول الشاعر:
إذا سوأةٌ ضاقت بها الأرض كلها
تضمنها وادي الرداع وساكنه
احداثيات ماء الرداع (الحفاير)
N25 11.323 E47 05.522
هذه الصور صورتها في عام 1431هـ او 1432هـ
0 تعليقات